مدى التأثير الشديد على مخ الانسان

قصة عجيبة من الحياة؟



من القصص التي حدثت بالفعل في الحياة وتدل على مدى التأثير

الشديد للمخ على الجسد قصة رجل شخص الأطباء مرضه على

أنه من نوع السرطان القاتل وقد كتب د. برونو كلوبفر تقريراً

مفصلاً عن حالته في The Journal ofproj ective Techniques

في عام 1957 وضمن الطبيب تقريره وصفاً مفصلاً لانتشار الورم السرطاني

في كل أجزاء جسم المريض والذي جرب كل أنواع العلاجات التي وصفت

له دون طائل وكانت حالته تزداد سوداً يوماً بعد يوم لدرجة أنه بدأ يعاني

من ضيق شديد في التنفس وقد قرر أطباؤه أنه لم يعد لديه إلا أيام معدودة

فقط يقضيها على ظهر الأرض. وفي يوم من الأيام سمع هذا الرجل عن دواء

تجريبي يسمى (كريبيوزين)(في رحلة التجربة) وطلب أن يدرج اسمه في قائمة

المتطوعين لاختبار الدواء وشعر الأطباء أنه لم يعد لهذا الرجل شيء يمكنهم

أن يخافوا عليه من تجربة دواء مجهول التأثير وهو لا محالة ميت في وقت قريب

فوافقوه على تجربة العقار الجديد. ولدهشتهم جميعاً حدث شيء لم يكن أحد منهم

يتوقعه.. لقد بدأت أورام الرجل الخبيثة في الانكماش بسرعة مذهلة لدرجة أن أطباءه

سمحوا له بمغادرة المستشفى. وبعد شهرين بالضبط قرأ هذا المريض المعافى أخبار

عن بحوث تتحدث عن عقار الـ(كريبيوزين) مفادها أن هذه البحوث تشكك في قيمة

هذا العقار العلاجية وخلال عدة أيام فقط من قراءة هذا الخبر عادت أورام الرجل

بسرعة غريبة وباتت تهدد حياته مرة اخرى وقد حاول أطباؤه اقناعه أن هناك

نوعاً مطوراً من هذا العقار قد وصل إلى أيديهم له تأثير أقوى من سابقه وقرروا حقنه

دون أن يدري بالماء المقطر ولدهشتهم للمرة الثانية بدأت أورامه في التقلص والاختفاء

وظل متمتعاً بصحة جيدة طيلة عد أشهر أخرى إلى أن قرأ مرة أخرى خبراً يشير إلى أن

AMA قد اختبرت الكريبيوزين ووجدت أنه لا يصلح كدواء فعال لعلاج السرطان وكانت

النتيجة أن مات الرجل خلال يومين فقط من قراءته هذا الخبر. وفي هذه القصة دلالة خطيرة

على قوى تأثير العقل على الجسد وأهمية استخدام الايحاء لمساعدة المرضى على الشفاء

وهنا نتذكر النصيحة النبوية الكريمة والتي تحثنا على بث روح الأمل في المريض واشعاره

أنه بصحة جيدة حتى لو علمنا أن حالته ميئوس منها وبهذا يكون ديننا الحنيف قد سبق العلم

الحديث في هذا الكشف الجديد وختاماً نتمى لكم جميعاً طول العمر مع الصحة الجيدة.